الزيارة الثانيه لدرب الطباخين ، كنا نأمل أن نتقصي حقيقة الأمر في ما وصلت اليه قضية القتيل " حميدو " ضغوط علي أهل القتيل للتنازل مغلفة باغراءات ماليه وصلت قبيل اليوم الذي وصلنا فيه لـــــ 300 ألف جنيه
كانت هناك انفراجه أمنيه في الوصول لأهل القتيل الوقت كان مناسب حوالي الساعه الحادية عشرة صباحا ، المكان أمام منزل أهل القتيل مجموعة من النجارين حيث حرفة القتيل الأصليه وحرفة أخوه " رمضان "
كان الهدف من اللقاء محاولة معرفة ما وصلت إليه الأمور وهدفنا شخصين " رمضان " أخو الضحية والأستاذ " عيد سيد يوسف " المحامي عن زوجة القتيل
في سؤال صريح ومباشر لرمضان عن أن هناك شائعات تقول انهم قد يتوصلوا لعقد صلح او تنازل عن القضيه وفي رد سريع وحاسم قال " مش هنتنازل ولو بخمسين مليون جنيه ومش هنسيب حق اخونا "
وعن الضغوط عليه قال أن الأمر يحدث وبصورة غير مباشرة كأن يتم الضغط علي أحد أقاربهم ويتم ارساله لرمضان للتفاوض لكي تظهر الأجهزة المعنيه بعيدا عن الصوره
كان من الواضح علي كل المحيطين من أهل وجيران وأصدقاء القلق علي أبناء المرحوم خاصة وان الصغير " شريف " يعاني من مشاكل صحيه خطيرة ولا تساعد الظروف علي متابعة حالته سواءا ماديا أو من حالة الحداد والحزن التي تخيم علي والدته أو أعمامه ، انتهت المهمة الأولي وهي التأكد من أنه لا نية مبيته للتنازل تحت أي ضغط أو ظروف
اتصال هاتفي بالسيد المحامي للوصول إليه وأخيرا يأتيني صوته مستفسرا عن هويتنا وبعدها يخبرني أنه في مبني النيابه مع أحد شهود الاثبات وأنه سيقابلنا بعد ساعه وعلينا التوجه وانتظاره بمكتبه الكائن ببرج المعلمين
1 comment:
مبروك عليك يا درش
الشغل الجديد
قصدى الهم الجديد
Post a Comment