Tuesday, October 23, 2007

جاتنـــــــــــــــــــــــا القرف

ما رأيته عند " مراقب مصري " من تعليقات حاجه تفرح بصحيح وتخليك تثبت علي الطريق وتشتغل وانت مطّمن ان وراك بني ادمين هتيجي في ساعة رضا وتدعي لك بظهر الغيب علي الاقل مش هتلعن سلسفين أهلك وتقعد تشتغل في جسدك وقلمك تقطع فيه بالكيلو ، يا اخي دا انا كانت محاشمي _لامؤاخذه _ وارمه من بعض المدونين وبالرغم من كده خرست وبيني وبين نفسي قلت ما اقترفوه لا يرقي لأن يجعل الواحد يشمت في الظلم اللي وقع عليهم ، بعدين حاجه لطيفه جدا ان احنا نقعد نجعر يوميا علي اننا مسلوبين الحريه وان احنا بيمارس علينا الاضطهاد ومش عارفين ناخد لا حق ولا باطل وتهمتنا اننا موضوعيون ونقول الحق ، وفي الحقيقه احنا شوية لا لاقيين شغل ولا مشغله وكل نفر أقصي طموحه انه يتحط له بانر باسمه في المدونات " فري اسم النبي حارسه وصاينه " او يعملوا معاه لقاء مصور وسحنته تهب علي الساده المشاهدين يعني من الاخر لا بنكتب لوجه الله ولا بنكتب حتي عن اقتناع ، الله !! طيب بنعايب ليه ونقعد نسلخ في الكتاب بتوع الحكومه والا علي الأقل دول بياخدوا فلوس يعني أكيلة عيش ، انت بقي ولا انا يا اللي حيا الله بتنفس عن اللي جواك ايه عذرك ؟

واحد كتب عن أمن الدوله بيقول بكل بساطه زي ما بتراقبونا هنراقبكم ، كانون ايه يا اخوانا يا اللي بتقولوا قانون ؟ هو كل واحد خط له شنب في وشه وعمل له مدونه هيشتغل قانونجي ؟ انا لا هقول انا مع صاحب مدونة " لسان القلم " في حقه الطبيعي انه يكتب اللي كتبه ولا كنت هاطالب بأننا نقف جنبه وعلشان ايه وليه هقول بكل صراحه _ والكلام موجه لنفسي قبل اي حد " اولا اتضامنا ما اتضامناش لا هيجيب ولا هيودي انا بقي بكررها وبقولها لأي صديق أو عدو يعمل الشويتين بتوعه عليا احنا في حاره ضلمه لا هينفع تعيط ولا تصرخ ولا تضرب علشان تطلع منها عايز تطلع اطلع بنفسك يعني هتقف محتج علي العتمه وحياتك هتقف لحد ما تموت ولو حاطط في مخك انك بشوية واقفين بكشافات بره الحاره هيطلعوك تبقا غلطان

لو واحد حاطط في دماغه انه وقوفنا بيفط في مدوناتنا طلّع واحد معتقل او خد حق واحد مظلوم تسمحلي بقا انغملك مقطوعة من " أنف وثلاث حلوق " . المهم في كل الموضوع دا بقا اللي دخل قرا موضوع " مراقب مصري " وساب لنا روثه _ معلش أصل الخراء بتاع البني أدمين فقط _ يقولك اصله اخواني يبقا الاخوان أولي بيه وكأن عبد الرحمن دا واحده جوزها غبنها يبقا بيت ابوها أولي بيها ، واللي يقولك وتحس من كلامه انه يا مسكين زوره محشوره فيه قتايه " ما وقفنا مع منعم خدنا ايه ؟ " طيب وقفت ليه يا عم هو جديد عليك يعني انك تقف وما تاخدش حاجه ؟ ماهو طول عمرك بتاخد فيها !! طيب ما فيه فكره حلوه ومطروحه للنقاش نقسم اللي بيكتبوا أنواع يبقا دكوره ونتايات ولو طلعونا بتوع حقوق الحريم نعيد حساباتنا ونقسمها صعايده وبحاروه ولما نلاقي اخوانا الصعايده قلبوها خناقة بالشوم نجيب من الاخر خالص بقا وتبقا مسلمين ونصاري وكل فرد يحط له علامه تميزه اللي يحط صليب شغال واللي يحط هلال وماله واللي أكيد هيفقع مرارتنا ويحط هلال وصليب هيبقا موجود معانا . والله انا عايز اكتب بس قرفان ، انا هقول علي حادثه شخصيه ومن قريب لما كنا بنتابع حالات الناس اللي اتعذبت في اقسام الشرطه واحد من الأهالي خدني علي جنب وقالي علي حاجه للأسف ما كانش ينفع تتنشر او ما كانش عندي شجاعه كافيه اقولها علشان قال ايه ما احبطش الناس اللي بتشتغل والمفروض بنشتغل لوجه الله وقبل ما نحصل الناس دي وما نلاقيش ناس تشتغل علشانا الراجل بيقولي وبكل هدوء " يا بيه انتوا متشكرين بس في الاخر كل واحد فيكم هيروّح بيته ولأهله واللي في الهم في الهم " كل واحد بيقولك دافعت ووقفت جنب فلان الفلاني واللي بيقولك اصله مش عارف ماله فهو حر حتي لو سيادته عمل اللي ما يتعملش وكتب وقال انا متضامن مع علان العلاني هيعمل كده وهو معاه كوباية النسكافيه بتاعته ومولع سيجارته ومستريح بحريته في انه يقوم من علي الكمبيوتر بتاعه وياخد شاور ويتبرفن ويحضّر نفسه وينزل يقف _ لامؤاخذه _ في وقفه احتجاجيه واللي في الهم هيفضل في الهم وجاتنا كلنا القرف

Sunday, September 30, 2007

الاعتكاف الالكتروني

عزيزي المعتكف بادر بحجز معتكفك من الان ، اتصل بتسعتاشر زيرو اتنين لكي تحصل علي مكان للاعتكاف لدينا تخفيضات هائله ومساجد فايف ستارز ، اعتكاف يشمل وجبتي افطار وسحور علي ضفاف النيل
انتهي البيان الاعلاني عن اعتكاف هذا العام
وزارة الاوقاف تحدد عدد 1902 مسجد علي مستوي جمهورية بها 75 مليون من المفترض ان بها ما لايقل عن 30 مليون ممن مأمرون بالاعتكاف والذي هو سنه ثابته
عموما كنت أتوقع ذلك منذ العام الماضي حينما جرني احد الضباط خارج المسجد في صلاة التهجد قائلا " صلي في بيتكم يا حبيبي " الجامع مش لوكانده ، وأنا لا ألومه ولا أجهد نفسي مع بني ادم لم يركعها منذ أن انتهت امتحانات الثانويه العامه بتاعته علشان يجيب أربعين في الميه وأشرح له ان فيه حاجه اسمها قيام ليل وتهجد واعتكاف وحسبنا الله ونعم الوكيل

Saturday, September 29, 2007

Friday, September 28, 2007

بيان واستغاثة ناس ممكن تموت علشان خاطرنا كلنا مش علشان زي ما ناس بتقول انهم بيموتوا علشان جيوبهم
البيان موجود هنا
http://elhandy.blogspot.com/2007/09/blog-post_27.html

هروب الدجاج والمظاهرات السلميه

مغرم أنا بأفلام الكارتون ، ولا أزال حتي هذه اللحظة أجلس أمامها كطفل أتفاعل وأضحك من قلبي ، أذكر أنني سئلت مرة عن أمنية كنت أتمناها فبدون تردد أجبت " تمنيت لو كنت شخصية كارتون " هي مقدمه لها علاقة بما سأقوله لكم
فور أن قمت من نومي اليوم فوجئت بجبهة التهييس الشعبيه وبمدونة كلام وقد اتشحا بالسواد حدادا علي ما حدث أو ما سيحدث للصحفيين وما يعانيه عمال الغزل ، أنا فعليا أعتبر نفسي من العصبة المتفائله فبرغم كل شيء لا زلت أحيا ومعي أحلام ومال عريضه لذا أنا لا أحبطهم أو أكسر همتهم فهم علي كل حال حاولوا التعبير عن مشاركتهم هؤلاء ولكنني فقط أردت أن أسجل رأي حول الاعتراض المغلف بالاحترام كالوقفات السلميه والردود المهذبه الاحتجاجيه ووضع لافتات للحداد في مدوناتنا الشخصيه
قد يعتبرني البعض همجيا ، لكنني مؤمن بأن الهمجيه هي الحل اذن ان كنتم ترون في المواجهه همجيه ، فلست أثبط الهمم فأنا أريد دليل واحد علي مر العصور منذ أن خلق الله أدم علي مظاهرة سلميه أو وقفة احتجاجيه غيرت من مجري الاحداث ، أية لافته تلك التي علقت ولو لمليون سنه حركت ضمير مغتصب لحق أو فاسد أو ظالم ؟ هل امتعض قاتل لرؤية أهل وأصدقاء قتيله يتشحون بالسواد ؟
لم أقصد أن أكون سخيفا وأقلل مما قام به الزملاء من تفاعل مع الاحداث ، ربما ضيق صدري مما لا جدوي منه دفعني أن اكتب ربما عين اليقين من أن من اغتصبونا بعد أن سلبونا كل شيء لن يعيدوا لنا ملابسنا حينما نصطف لهم عرايا ملوحين بأن الظلم حرام ، وهل كانوا في غفلة عن أن الظلم حرام وهم يتناوبون اغتصابنا ؟ وهل من المنطق أن أسلم نفسي مرة أخري في استسلام لمن اغتصبني تحت دعوي التظاهر أو الاحتجاج ؟
نحن لسنا في حاجه لمظاهرات سلميه ووقفات احتجاجيه تصيبنا جميعا في نهاية المطاف بانتكاسات روحيه وفقدان للأمل ، نحن في حاجه إلي دجاجة هي خير منا جميعا دجاجه قررت الهروب من حظيرة الذل والظلم ، دجاجة قررت أن تتحول من دجاجة داجنة لأخري لها القدرة علي الطيران ، رفضت أن تظل حبيسة تلتقط ما يرمي لها بأرض الحظيرة ، دجاجة لم تفكر في الاضراب عن الطعام أو الاصطفاف بجوار سور حظيرتها تندد بما يصنع بها
إن هروب الدجاج لهو من أحب الافلام إلي قلبي كلما أري اصرار الدجاجات علي الخلاص وكم من التضحيات قد بذلوا أهيم متمنيا أن أكون دجاجة من تلك الدجاجات " مش قلت لكم كان نفسي ابقا شخصية كارتون "

Thursday, September 27, 2007

اخر تطورات خناقة كلية الهندسة

تقدم خمسة طلاب من كلية الهندسة بجامعة الفيوم بتقارير طبيه لنيابة الفيوم ومن المنتظر استدعاء الضباط المسئولين والسالف ذكرهم في حادثة التعدي علي هؤلاء الطلبة بداخل الحرم الجامعي يوم 25 سبتمبر وذلك لممارستهم حقهم الطبيعي في وضع لافتات ترحيب بالطلبة الجدد

تعيشوا وتاخدوا غيرها

الخبر دا موجود علي الموقع دا نافذة الفيوم
تعرض كلا من
محمود رمضان عبد الفتاح الفرقه الثالثه بكلية الهندسة
محمد رمضان حميده الفرقة الرابعه بكلية الهندسة
رمضان حلمي فيصل الفرقة الثانية بكلية الهندسة
للضرب والسحل داخل الحرم الجامعي " أي والله داخل الحرم الجامعي " لاصابات متفرقه وكسور هم واخرين في معركة حاميه مع كلا من
مروان مازن
محمد رشدي
والسادة أمناء الشرطه
مجدي قرني عبد التواب
صادق عبد التواب صادق
وقد ذكر شهود عيان أن حا الظابط مروان شوهد ملقي علي الأرض في انتظار الجولة الثانيه

Wednesday, September 26, 2007

تقرير مصريون ضد التعذيب عن حالة الفيوم

الزيارة الثانيه لدرب الطباخين ، كنا نأمل أن نتقصي حقيقة الأمر في ما وصلت اليه قضية القتيل " حميدو " ضغوط علي أهل القتيل للتنازل مغلفة باغراءات ماليه وصلت قبيل اليوم الذي وصلنا فيه لـــــ 300 ألف جنيه

كانت هناك انفراجه أمنيه في الوصول لأهل القتيل الوقت كان مناسب حوالي الساعه الحادية عشرة صباحا ، المكان أمام منزل أهل القتيل مجموعة من النجارين حيث حرفة القتيل الأصليه وحرفة أخوه " رمضان "

كان الهدف من اللقاء محاولة معرفة ما وصلت إليه الأمور وهدفنا شخصين " رمضان " أخو الضحية والأستاذ " عيد سيد يوسف " المحامي عن زوجة القتيل

في سؤال صريح ومباشر لرمضان عن أن هناك شائعات تقول انهم قد يتوصلوا لعقد صلح او تنازل عن القضيه وفي رد سريع وحاسم قال " مش هنتنازل ولو بخمسين مليون جنيه ومش هنسيب حق اخونا "

وعن الضغوط عليه قال أن الأمر يحدث وبصورة غير مباشرة كأن يتم الضغط علي أحد أقاربهم ويتم ارساله لرمضان للتفاوض لكي تظهر الأجهزة المعنيه بعيدا عن الصوره

كان من الواضح علي كل المحيطين من أهل وجيران وأصدقاء القلق علي أبناء المرحوم خاصة وان الصغير " شريف " يعاني من مشاكل صحيه خطيرة ولا تساعد الظروف علي متابعة حالته سواءا ماديا أو من حالة الحداد والحزن التي تخيم علي والدته أو أعمامه ، انتهت المهمة الأولي وهي التأكد من أنه لا نية مبيته للتنازل تحت أي ضغط أو ظروف

شقيق القتيل ينفي أي شبهه لقبول مساومات


اتصال هاتفي بالسيد المحامي للوصول إليه وأخيرا يأتيني صوته مستفسرا عن هويتنا وبعدها يخبرني أنه في مبني النيابه مع أحد شهود الاثبات وأنه سيقابلنا بعد ساعه وعلينا التوجه وانتظاره بمكتبه الكائن ببرج المعلمين

ساعات من الانتظار وبعدها يصل الاستاذ " عيد " علمنا منه أن التحقيقات تسير بشفافية رغم كل الضغوط التي تمارس عليه حينما غادرنا المكتب لم يكن قد تأكد بعد من مكان وتوقيت اقامة المؤتمر الصحفي
محامي زوجة المرحوم يبلغنا اخر التفاصيل